بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع الآلة الحاسبة أولاً: مفهوم الحاسبة الإلكترونية الحاسبة Calculator اداة الكترونية مكتبية تستخدم في اجراء العمليات الحسابية، تعتبر الآلة الحاسبة هي الجد الأكبر لعائلة الحواسيب، و يعتبر الشكل الذي وصلت له الآلة الحاسبة اليوم هو نتاج عمل باسكال حتى عام ١٦٠٤ ميلادي، لكن قبل ذلك كان هناك الكثير من النماذج البسيطة للآلة الحاسبة. تستخدم الآلة الحاسبة في جميع المجالات اليوم، و توجد في عدة صور و أشكال، فهي بالإضافة إلى شكلها الأساسي، أصبحت تجد في كل جهاز محمول (هاتف نقال، حاسوب كفي) آلة حاسبة بسيطة، هذا بالإضافة إلى الآلة الحاسبة العلمية التي يستخدمهعا الباحثون و الرياضيون و طلاب المدارس و الجامعات.
الآلة الحاسبة آلة تجمع وتطرح وتضرب وتقسم في دقة وسرعة. وتستعمل المتاجر وأماكن العمل الآلات الحاسبة لحفظ الحسابات واستخراج قيمة الضرائب، كما يستخدمها المهندسون والعلماء في حل المسائل الرياضية المُعقّدة، ويلجأ العاملون في مجال الإحصاء إلى الآلات الحاسبة لحساب المتوسطات وإيجاد النسب المئوية، ويستعمل أناس آخرون الآلات الحاسبة في أعمال حسابية متنوعة.
وكل الآلات الحاسبة تقريبًا في الوقت الحاضر آلات إلكترونية. وهي تقوم بإجراء الحسابات بصورة آلية باستعمال دوائر إلكترونية مصغّرة. وفضلاً عن عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة، فإن العديد من الآلات الحاسبة الإلكترونية يقوم بأعمال أكثر تعقيدًا، مثل، استخراج الجذرين التربيعي والتكعيبي. والكثير من طرز الآلات الحاسبة أيضًا يحتوي على ذاكرة تُخزن فيها الأرقام وتعليمات حل المسائل من أجل استعمالها في المستقبل.
الآلة الحاسبة اليدوية تستخرج الجواب في أنواع عديدة من المسائل الرياضية. ومعظم هذه الآلات الحاسبة الصغيرة الحجم يقوم بأعمال متنوعة كثيرة، منها البسيط ومنها المعقد.
ويعمل صانعو الآلات الحاسبة الإلكترونية على إنتاج الآلات التي توضع على المكتب، وتلك التي تُحْمل باليد. وقد غدا الطراز الذي يحمل باليد، أو آلة الجيب الحاسبة، ذا رواج بين رجال الأعمال أثناء سفرهم، وكذلك عند عامة الناس، وذلك لملاءمته في الاستعمال. فهو ليس سهل الحمل فحسب، بل قادر أيضًا على حساب العمليات التي يدرسها الطلاب في المدرسة وتلك المتصلة بموازنة الحسابات، بل يمكن استعمال آلات الجيب الحاسبة في حل المسائل الهندسية والعلمية المتقدمة.
وللآلات الحاسبة الإلكترونية طرائق مختلفة لتسجيل المعلومات وتقديمها، فبعض الطرز، والتي تسمى الآلات الحاسبة بنافذة للعرض، تظهر المدخلات والنتائج مباشرة في نافذة عرض صغيرة. ومعظم آلات الجيب الحاسبة من هذا النوع. أما الطرز الأخرى، وهي التي تُسمَّى الآلات الحاسبة الطابعة، فتوفر أشرطة مطبوعة تُظهر الأرقام الخاصة بالمسائل والنتائج. وتتيح الأشرطة لمن يستعمل هذه الآلة التأكد من إدخال المسائل في الآلة إدخالاً صحيحًا، كما توفر سجلاً دائماً بالنتائج. ومعظم هذه الآلات الحاسبة من النوع الذي يوضع على المكتب، ولكن بعض الآلات الحاسبة التي تحمل باليد توفر الأشرطة. وثمة آلات حاسبة عارضة طابعة تتيح نافذة للعرض، وشريطًا عليه العمليات والنتائج. وهناك طراز من الآلات الحاسبة الإلكترونية يستطيع القيام بأعمال معقدة متعددة الخطوات شبيهة بتلك التي تقوم بها أجهزة الحاسوب الشخصي، ومثل هذه الآلة تسمى الآلة الحاسبة المبرمجة. وهي تقوم بأعمال صعبة باستعمال الأرقام والبرامج، أي مجموعة التعليمات التي توجه إلى العمليات التي عليها أن تجريها بالأرقام. وبعد أن تبرمج التعليمات في الآلة الحاسبة، يمكنها أن تقوم آليًا بالخطوات اللازمة لحل أنواع معينة من المسائل. وفي معظم الطرز ذاكرات متعددة يمكن تخزين البرامج المختلفة فيها لاستعمالها مرة بعد مرة. والآلات الحاسبة المبرمجة متوافرة في الطرازين الآلة الحاسبة المكتبية، وآلة الجيب الحاسبة، وفيهما إما نافذة للعرض، وإما نافذة للعرض وشريط معًا.
وتُسمَّى آلات الجمع أحيانًا الآلات الحاسبة الميكانيكية. وقد كانت هذه الآلات منتشرة على نطاق واسع قبل تطوير الآلات الحاسبة الإلكترونيةتاريخ الآلة الحاسبة اخترع باسكال آلة حاسبة تؤدي عمليات الجمع والضرب وتعود قصة اختراعها إلىمنتصف القرن السادس عشر ميلادي عام 1642م حيث كان مولعا بالاكتشافات العلمية وتطبيقالنظريات الرياضية فاخترع أول حاسب نصف آلي وسمي باسمه ( حاسب باسكال)، وكان ذلكبغية مساعدة والده، الذي كان يعمل في مؤسسة الضرائب محصلا للفواتير، وكان يقضي معظملياليه مستخدما العد اليدوي في إحصاء وتدقيق حسابات المبالغ التي يحصلها، وقد كانيشكل هذا النوع البطيء من الحساب إرباكا لعائلته ، وبالتالي يكلفه جهدا ووقتاكبيرا، إلا أن هذه الآلة لم تصنع نظرا لتكلفتها العالية
تشارلز بابيج مبتكر الآلة الحاسبة البخارية !حتى النصف الأول من القرن التاسع عشر , كانت كل الأعمال الحسابية في عالم المصارف وعلم الفلك وماشابه تتطلب جداول رياضية معقدة لايعرف إعدادها غير المختصين في الرياضيات ..
وكان تشارلز بابيج أول من فكر بطريقة تسهل عليه وعلى غيره عملية إعداد مثل هذه البيانات المعقدة .
ولد بابيج في سري بانجلترا عام 1791م , وظهر ولعه بالرياضيات وعلم الحساب منذ الصغر .
وفي العام 1812م, ولم يكن قد تجاوز الحادية والعشرين من عمره بدأ مشواره الطويل لإختراع آلة حاسبة , منطلقا من قناعته بأن الآلة قادرة على إعداد الجداول الرياضية بدقة وسرعة أكثر من الإنسان .
تمكن بابيج بعد عشر سنوات من العمل من بناء آلة حاسبة ميكانيكية عرفت بإسم " آلة الفروق ".
وكانت هذه الآلة تقوم بحسابات تشمل حتى ثمانية أرقام عشرية . ولكن مبتكرها لم يكن راضيا عن آدائها بل عزم على إنتاج آلة أسرع وأشمل قادرة على تكرار الحسابات وتخزين الأرقام وطباعة النتائج .
وتمر سنوات عشر أخرى , ويرسم بابيج آلة حاسبة أخرى تعمل على البخار وسماها " الآلة التحليلية " .
كان مقدرا لهذه الآلة الحاسبة أن تكون هائلة الحجم ومعقدة في تركيبها .
فكانت عبارة عن مجموعة متشابكة من الأسطوانات والعجلات والروافع والقضبان .. ويمكن تبخيص مايفترض بهذه الآلة أن تؤدية على الشكل الآتي :
تقوم أعمدة من العجلات بتخزين الأرقام , ثم تغذي المعلومات داخل الآلة بواسطة بطاقات مثقوبة بحيث تمثل الثقوب وترتيبها أرقاما وعمليات حسابية محددة , وتعمل هذه البطاقات بمثابة مفتاح يدير تروسا وروافع وعجلات بشكل يجعل الآلة قادرة على إجراء الحسابات التي تحملها البطاقات . كما كان بابيج أول من وعى قيمة الذاكرة الآلية , فصمم لآلته ذاكرة لتخزين المعلومات ,و طابعة ذاتية لتسجيل النتائج .
ولضيق في ذات اليد وللسخرية والإستهزاء الذي واجهه من بعض علماء الرياضيات , ظل بابيج يكافح لمدة سبع وثلاثين سنة في سبيل بناء آلته التحليلية من دون أن يتمكن من ذلك .
عوّض هذا المبتكر عن فشله في بناء آلته بمجموعة أنشطة علمية أخرى .
فكان أحد مؤسسي جمعية العلوم الفلكية التي تعرف اليوم بإسم ( الجمعية الملكية للعلوم الفلكية ) .
وألف عددا من الكتب في عام 1832م حول " اقتصاد الآلات والصناعات " .
توفي بابيج عام 1871م. وبعد ذلك بأربعين سنة , قام ابنه ببناء جزء من " الآلة التحليلية " ليثبت أن مشروع والده كان قابلا للتحقيق . وأكثر من ذلك فقد أثبتت السنوات اللاحقة أن " الآلة التحليلية " هذه كانت بالفعل النواة الأولى لصناعة الكومبيوتر الذي بدأ بدوره كبير الحجم ويشغل غرفة كاملة , وأصبح اليوم بحجم قبضة اليد .
أنواع الآلات الحاسبة(1) الحاسبات العادية
ويحتوي على العمليات الحسابية + ، - ، × ، ÷
والنسبة المئوية
والجذر التربيعي
وأزارير الذاكرة
+M
-M
MR
(2 ) الحاسبات العلمية
يكتب عليه Fx إختصاراً لدالة ( Functions )
وتختلف الآلات العلمية حسب عدد الدوال الموجودة بها
مهارات في الآلة الحاسبة 1- طريقة سريعة لإيجاد الأسس في الآلات العادية
اكتب العدد ثم × ثم = فنحصل على مربع العدد
مثال : 5 × =
الناتج 25
وإذا أردنا إيجاد القوة الثالثة للعدد فإننا
نضغط العدد ثم × ثم = ثم =
مثال: لمعرفة 4 أس 3
نضغط 4 ثم × ثم = ثم =
فيكون الناتج 64
2- إستحدام أزارير الميموري + M ،
1ضرب مثلاً : 3 × 50 وتضغط +m
وتضرب 5× 25 وتضرب +m
وللحصول على النتيجة نضغط MR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وللموضوع بقية